تطورت التكنولوجيا خلال الأعوام الماضية بشكل كبير للغاية , مما أدى إلى تحقيق نجاحات علمية ضخمة, بينما أن هنالك من يخطط للقيام بعملية زراعة رأس كامل في جسد أخر. فقد استطاعت شركة “space x ”بقيادة رئيسها ” أيلون ماسك” قد وضع قمراً ,في مداره و الرجوع بالصاروخ سالماً إلى سطح كوكب الأرض, في هذا السياق التكنولوجي المتقدم تحدثت الكثير من الصحف العالمية خلال العام الماضي عن العديد من التطبيقات التي تستطيع منع عملية الحمل ولكن المعلومات التي سنقدمها لك في هذا المقالة قد تكون صادمة.
هذا النوع من التطبيقات يقوم بحساب مدة الدورة الشهرية وجمع معلومات حول المستخدم, مما يسمح له بإعطاء مواعيد مناسبة لممارسة الجنس بشكل أمن بعيداً عن حدوث أي نوع من حالات الحمل, هذه التطبيقات تعتمد بشكل رئيسي على تتبع الدورة,
لكن أتبتث دراسة من جامعة واشنطن الشهيرة, أن هذا النوع من التطبيقات في الغالب ما يخيب ظن مستعمليه,بعدم كونه دقيق في نتائجه, بالإضافة إلى أن العينات التي شملها هذا البحث العلمي وصلوا على أن البشر أكثر دقة في التعرف على مواعيد الدورة الشهرية من خلال الشعور بالأعراض التي تأتي قبل الدورة, في حين أن هذه التطبيقات تقوم بتقديم أرقام مبنية في الأساس على العديد من المعطيات الطبية التي يتم تخزينها مسبقاً في قواعد بيانات التطبيقات.
ليكن في علمك أن الدورة تتباين حسب كل شخص, فقد سبقا و أن بلغت العديد من النساء عن نشوء حمل لم يتم التخطيط له نتيجة القيام بنصائح أعطيت لهم بواسطة هذه التطبيقات.
وقد ساهم في شهرة هذا الأمر الكثير من المقالات التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي و التي تؤكد أنه هناك إمكانية الاستغناء عن حبوب منع الحمل و تغييرها بهذه التطبيقات, مع المبالغة بشكل كبير في تقدير دقتها.